أعلن نبيل زكي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع تأيده الشديد لما دعا إليه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أن هذا أصبح مطلب يلقى صدى كبير لدى الشعب المصري، وخاصة بعد أن أثبتت الرئاسة فشلها في إدارة البلاد. وقال زكي في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن الأوضاع الحالية تفرض هذا المطلب، حيث أنه هناك شكوك في نزاهة الانتخابات الرئاسية التي جرت وأتت بمرسي رئيسا للجمهورية، إضافة إلى وقف كل التحقيقات في الشكوك والطعون المقدمة مما يؤكد تلك الشكوك. أشار إلى أن الرئاسة أثبتت فشلها في كل المجالات، ومطلب إجراء الانتخابات الرئاسية مطلب مشروع، ولكن أبدى تخوفه الشديد تجاه عدم ضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية المبكرة في حال إجرائها، قائلا أنه لابد أن تجرى هذه الانتخابات في جو من النزاهة والمصداقية والشفافية المطلقة وذلك لن يتم في ظل حكومة تنحاز لجماعة الإخوان المسلمين، لذلك لابد من إزاحة حكومة قنديل وتشكيل حكومة أخرى محايدة، إضافة إلى إسقاط مجلس الشورى الباطل والغير شرعي، وإلغاء ما تم أخونته من أجهزة ومؤسسات الدولة، لأنه مع وجود هذه الأجهزة التي تم أخونتها سيتم تزوير الانتخابات. وأكد نبيل زكي على أن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة مطلب منطقي ومشروع، لكن يجب أن يصاحب هذا المطلب خطوات تضمن نزاهة الانتخابات حتى لا يتم تزوير إرادة الشعب. جدير بالذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، وزعيم حزب مصر القوية شدد على ضرورة أن يقوم النظام الحاكم بإصلاح أدائه السياسي أو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، والشعب هو من يختار، كأساس مهم ورئيسي في تحقيق الديمقراطية وجاء ذلك خلال لقائه مع طلاب وأعضاء حزب مصر القوية بالإسماعيلية بنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس، محذرا من فوضى قادمة تؤدى إلى ثورة جياع، بسبب غضب الشعب من أداء الحكومة.