طالب مفتى الديار الليبية الصادق الغريانى المسئولين والعقلاء إلى التدخل والأخذ على أيدي من أسماهم بالسفهاء والظالمين. وأوضح الغريانى أنه على كل ولى أمر ووجيه وصاحب رأي وشأن مسئول أن يبذل قصارى جهده في سبيل وقف عمليات الاختطاف وانتهاك الحرمات والأعراض وأعمال السلب والنهب والرذائل والفواحش التي يقوم بها بعض الخارجين عن القانون. وأضاف مفتي الديار الليبية أن الانفلات الحاصل في الحريات ليس له نظير إذ إنه ليس فقط في اقتراف المعاصي وتعاطي المخدرات والخمور بل تعداه إلى الاستخفاف بأحكام الله القطعية وأوامره القرآنية، مستشهدا بخروج بعض الجهات التي تقر بأن الحجاب عادة يهودية إلى جانب نساء وحقوقيين يؤيدون وثيقة ماسونية تسوى بين السفاح والنكاح حسب ما ورد في البيان. كما أشار الغريانى في البيان ذاته إلى أن شكاوى المتضررين من جراء هذه الاختراقات في المدن الليبية كافة تستدعى وجوب الإنتصار لأصحاب الحق والمستضعفين من قبل الأطراف والجهات المسئولة كافة.