حذر مفتى الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني الليبيين من إنتشار المفاسد والمخدرات والرشوة في المجتمع الليبى والتكالب على المناصب العامة. وأعرب الغرياني في كلمة نقلتها قناة ليبيا الاحرار اليوم /الخميس/ عن حزنه لمقتل الثائر الليبي عمران شعبان "الذى كان ضمن المجموعة التى ألقت القبض على القذافى فى سرت فى أكتوبر من العام الماضى". وأكد الغرياني أن سبب ما ننكره الآن من إختلال للأمن في ليبيا وتدهور الأمور هو المعاصي بجميع أنواعها والظلم وسفك الدماء، حتى أصبح قتل المسلم بيننا كقتل البعوضة، وسرقة الأموال العامة والأملاك الخاصة ، والتعدى على الحرمات، والتهاون فى الواجبات ، وانتشار الخمور والمخدرات على أوسع نطاقها بين الشباب وصغار السن الذين يملكون السلاح والمتاجرة فيه وإنتشار الرشاوى، والتكالب والصراع على الكراسي والمناصب واللجان في الحكومة وفي دوائرها، حتى في المؤتمر الوطني الليبي تحقيقا للمكاسب . وأوضح المفتي الليبي "أن هذه المعاصي لا يختص بها من يفعلها بل أيضا كل من يتستر عليها، فإذا كان فى كتيبة أو مؤسسة أو وزارة من يشرب الخمر أو يسرق فمن يتستر عليه من رؤسائه هو شريك له فى السرقة، وكذلك هو شريك له فى اللعنة إن كان ممن يشرب الخمر".