أوضح حسام أبو البخاري، المتحدث الرسمي للتيار الإسلامي العام، أن أمن الدولة يتحسس الخطة لرجوعه مرة أخرى في المشهد الأمني و المشهد السياسي بكافة ممارساته القمعية، مشيرًا إلى أنه تم استدعاء بعضً من النشطاء وتم التعامل معهم بالعنف اللفظي و البدني. وأضاف ، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح أون» المذاع على فضائية «أون تي في»، أنه طالب 50 ألف سلفي أن يذهبوا للإحتشاد أمام مبنى الأمن الوطني، مشيرًا إلى أن حزب النور والأصالة والإخوان غير مشاركين في هذه «الزيارة» - على حد تعبيره-. وأكد أن جهاز الأمن الوطني لا زال يتحرك فيما يُعرف ب «العقيدة الثلاثية»، موضحًا أنها العقيدة ضد الثورة و الثوار و العقيدة ضد الإسلاميين وعقيدة الموالاة للنظام السابق. وأشار إلى أن التحرُك القادم سيكون لمواجهة السلطة السياسية، لافتا إلى أن الأمن الوطني أصبح جهازًا خارج السيطرة، و موضحًا أنه تم استدعاء التيار الإسلامي خلال اليومين الماضيين للقاء مع الرئاسة ومع وزير الداخلية إلا أنهم رفضوا.