أكد أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن حزبه اعتذر عن حضور اجتماع المجلس العسكري، لأن الهيئة العليا للحزب رأت أنه قال ما لديه، وتمني التوفيق لهذا الاجتماع، وكان هناك اجتماع سابق جمع بين المجلس العسكري و47 حزب كان رأي 43 حزب منهم علي تطبيق القائمة النسبية في النظام الانتخابي. وأوضح ماضي أن أهم نقطة كان يجب التأكيد عليه خلال الاجتماع هو وضع جدول زمني محدد لتسليم السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية خلال 6 شهور من الآن، وفي نفس الوقت يتم الإعداد للدستور الجديد.
وأشار إلى مشكلة مصر الاقتصادية والأمنية لا تحل إلا بوجود حكومة ورئيس جمهورية منتخب، ونقل السلطة إلي مدنيين ضرورة قصوى لتحقيق مطالب الثورة . وشدد خلال لقاؤه على قناة "الحياة" الفضائية على أنه يجب احترام الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، لذلك لا يمكن الحديث مرة أخري حول ضرورة أعداد دستور قبل أجراء الانتخابات البرلمانية التي تعتبر ضرورية لإعداد هيئة لوضع الدستور.
كما أن إجراء الانتخابات البرلمانية قبل إعداد الدستور لا يخالف الديمقراطية، فيمكن تعديل قانون الانتخابات وفق الدستور الجديد، وتطبيق هذا القانون الجديد في الدورة التشريعية الجديدة .
وبيّن أن تطبيق مفهوم المواطنة والعدالة الاجتماعية ضروري لوحدة مصر الوطنية، والنظام السابق كان سببا رئيسيا في أزمة الأقباط في مصر.