ذكرت قناة «الجزيرة» أن قتلى وجرحى سقطوا اليوم الخميس ، اثر قصف جيش الأسد لمنطقة الرقة شمال سوريا. وقال مركز صدى الاعلامي أن طائرات النظام القت براميل متفجرة على مجمع وسط الرقة ، مما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى فضلا عن تدمير المباني . الى ذلك ، أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن قوات النظام أطلقت فجر اليوم صاروخين من طراز (سكود) من اللواء 155 في منطقة القلمون بريف دمشق باتجاه الشمال السوري، في حين تتواصل المعارك بين قوات النظام والجيش الحر في حماة ومناطق متعددة بأنحاء البلاد. ونقلت «الجزيرة» عن اللجان قولها :"إن الجيش الحر هاجم 6 حواجز أمنية وكتيبة للنظام في ريف حماة، وتمكن من السيطرة على حاجز "الجلمة" بعد اشتباكات مع قوات النظام". وقال ناشطون إن قوات النظام اقتحمت أحياء طريق حلب وحي مشاع وادي الجوز ومخيم العائدين بحماة، وشنت حملة دهم واعتقالات وإعدامات ميدانية، بالتزامن مع استمرار القصف بالمدفعية الثقيلة على عدة مناطق. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 95 مدنيا أمس الأربعاء بنيران النظام، معظمهم في دمشق وريفها وحلب، وقالت إن من بينهم 7 أطفال و6 نساء و7 معتقلين قضوا تحت التعذيب، إضافة إلى 28 قتيلا من الثوار المسلحين. ويأتي ذلك في الوقت الذي تم نقل أربعة جرحى من النازحين السوريين وصلوا فجرا إلى منطقة جنعم عند المنحدرات الغربية لجبل الشيخ، وقد عمل الصليب الأحمر اللبناني على نقلهم إلى مستشفى فرحات في جب جنين للمعالجة. وكان مجلس الأمن الدولي قد أعرب عن "عميق قلقه" إزاء تبادل إطلاق النار على الحدود بين لبنان وسوريا، في وقت تشهد المناطق الحدودية اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة. وتعرضت مناطق حدودية لبنانية أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية إلى سقوط قذائف وحوادث إطلاق نار من الجانب السوري، في حين تتهم دمشق مقاتلي المعارضة السورية بالتواجد في مناطق حدودية ذات غالبية سنية داخل الأراضي اللبنانية، وعبور الحدود لشن هجمات ضد القوات الحكومية .