قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى إن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لضرب القوات المسلحة والأزهر بشتى الطرق لأنها المؤسسات الوحيدة الباقية المتماسكة من مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الإخوان يخططون للإطاحة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في أقرب وقت ممكن لأنه يعد رقما صعبا في معادلة سيطرتهم على مقدرات الدولة المصرية في ظل الشعبية التي يمتلكها وتزداد يوما بعد يوم، بالإضافة إلى رصيد القوات المسلحة كمؤسسة وطنية لدى المصريين واحترامهم لها ورموزها. وأضاف خلال برنامجه ( هنا القاهرة ) الذي تبثه فضائية ( القاهرة والناس) أن الفريق السيسي سوف يدفع ثمن هذه الشعبية حينما يقدم محمد مرسي على إقالته في أقرب فرصة، لأنه ينتمي لجماعة يمكن وصفها بأنها «قليلة الأصل وتتسم بالجبن» تسعى لضرب كافة المؤسسات التي كانت تدافع عن حق الإخوان في الحياة وما يفعله الإخوان مع القضاء هو خير دليل منذ تولي مرسي للحكم، مشيرا إلى أن المؤسسة الوحيدة التي يقربها الإخوان منهم هي الداخلية التي طالما عذبتهم وأهانتهم وسقتهم ألوان من الذل. وأشار عيسى إلى أن الأزهر وعلى رأسه الشيخ أحمد الطيب يقف درعا قويا ضد سيطرة الإخوان الكاملة على مفاصل الدولة وحكمها باسم الدين، لذلك فإن الجماعة تسعى لإزاحته من المنصب الجليل، لافتا إلى أن حادث تسمم عدد من الطلاب أمس في جامعة الأزهر بعد أن مر وفد من طلاب الإخوان المسلمين على مطابخ المدينة الجامعية صباح أمس ورفضوا الامتثال لأوامر المسئولين بعدم دخول المطابخ بل وقاموا بالكشف عن أواني الطعام لتحدث بعدها حالات التسمم للطلاب ليلا ، ليخرج طلبة الإخوان ليلا ليهتفوا يسقط يسقط شيخ الأزهر ليس من قبيل الصدفة بكل تأكيد، موضحا أنه إذا كان الإخوان يريدون أن يختبروا غضب الناس فعليهم أن يقيلوا السيسي والطيب.