كشف التقرير الاقتصادي الصادر عن الغرفة التجارية بالجيزة لشهر مارس الماضى عن استقرار أسعار الزيوت والمسلي الصناعي عند مستوياتها المرتفعة في الشهرين الماضيين، حيث ترتبط مصر بمستوى الأسعار العالمية للزيوت في البورصات العالمية ، ومن المعروف أن زيت الطعام خارج السيطرة لأن الإنتاج المحلي من البذور الزيتية لا يكفي لتصنيع 10% من الاحتياجات ويتم استيراد 90% من زيوت الطعام الخام من الخارج. وأوضح التقرير أنه قد تراجع حجم الواردات من الزيوت بشكل كبير بسبب صعوبة الحصول على العملة الصعبة وبالتالي تراجع المعروض في الأسواق ومن المتوقع أن تعاود الأسعار الارتفاع مرة أخرى وأشار التقرير إلى أن احد أهم الأسباب التي ساهمت في عدم تفاقم أسعار الزيوت هو حصول غالبية المواطنين على احتياجاتهم عن طريق بطاقات التموين ،حيث يحصل الفرد في البطاقة التموينية على واحد ونصف لتر شهرياً من الزيت بسعر 3 جنيه للتر الواحد.