اوتاوا: أكد تقرير حديث أن درجات الحرارة المرتفعة قد تتسبب في موت الغابات، والفيضانات في المناطق الساحلية المنخفضة. وأفاد تقرير أسهمت الحكومة الكندية في دعمه بأن التأثير السلبي للتغير المناخي قد يكلف كندا ما يعادل 1% من إجمالي ناتجها القومي بحلول 2050 ونسبة 2.5% بحلول عام 2075. وتقول التقديرات بالاعتماد على انبعاثات غاز الكربون عالمياً والاقتصاد والنمو السكاني، إن الاضرار يمكن أن تصل إلى ما قيمته 41 مليار دولار كندي (20 مليار دولار أمريكي). وأوضح التقرير أن درجات الحرارة المرتفعة قد تتسبب في موت الغابات، والفيضانات في المناطق الساحلية المنخفضة وانتشار الأمراض، طبقاً لما ورد بموقع ال"بي بي سي". ونفت اللجنة المشرفة على التقرير إمكانية استفادة كندا من ارتفاع درجات الحرارة عالمياً. وقالت اللجنة الوطنية الكندية للطاولة المستديرة عن البيئة والاقتصاد، إن التغير المناخي يمثل عبئاً اقتصادياً طويل الأمد ومتنامياً بالنسبة لكندا. واقترح التقرير الواقع في 162 صفحة إجراءات من بينها تشجيع حماية الغابات من الحرائق والسيطرة على الأوبئة وبذل الجهود لتعزيز نمو الأشجار القادرة على التأقلم مع الظروف المناخية المتغيرة. وأوصت اللجنة أيضاً بتحديد أعمال البناء في المناطق الساحلية المنخفضة المعرضة للفيضانات وتطوير تقنيات لتقليل التلوث وبطء تراكم الأوزون. ويوضح التقرير أن هذه الأرقام تعتمد على تنسيق فعل عالمي لتقليل ارتفاع درجة الحرارة في العالم درجتين مئوية بحلول عام 2050. ويفيد التقرير أيضاً أن هناك الكثير مما يمكن أن تربحه كندا من معاهدة دولية باسلوب معاهدة "كيوتو" لتخفيض انبعاثات غاز الكربون بعد 2012.