قال محمد عثمان، عضو مكتب الاتصال السياسي بحزب مصر القوية الذي يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن موقف الحزب من التعديلات الوزارية التي وعد بها الرئيس محمد مرسي واضح منذ فترة طويلة، مؤكداً على أنهم ليسوا مع تعديل في بعض الوزارات ولكن ما يسعون إليه هو اختيار رئيس حكومة قوى اقتصادياً حتى وإن كان سيبقى على عدد من الوزراء في حكومة قنديل. وأضاف عثمان ، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن التعديل الوزاري سيجعلنا ندور في حلقة مفرغة ولن يقدم شيء، مشيراً إلى أن الإشكالية ليست في عدد من الوزارات ولكنها في عدم وجود رؤية واضحة للدكتور هشام قنديل لإدارة المرحلة.
واندهش من موقف الرئيس مرسي الذي لا يستجيب لمطالب القوى المعارضة وكذلك بعض القوى الموالية له التي ترى أن إقالة الدكتور هشام قنديل بات أمر حتمي ، على حد قوله.
وتوقع القيادي بحزب مصر القوية، أن الدكتور محمد مرسي يريد الإبقاء على رئاسة قنديل للحكومة لحين إجراء انتخابات مجلس النواب القادمة .
ولفت إلى أن كل المطروح حالياً بشأن التعديل الوزاري يشمل بعض الوزارات غير المؤثرة مثل، الإعلام، والبترول، والثقافة، والآثار، مؤكداً على أن جميعها ليس لع علاقة بالانتخابات البرلمانية وهو الهدف الذي تطالب قوى المعارضة إقالة الحكومة من أجله .