رفض خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بأنه سوف يسعى لحل الحزب بالطرق القانونية. وقال: ''نرفض تهديد الزند، لأننا لم نقترف إثماً أو عدوانا عندما نعبر عن رأينا، ولا يجب على أحد أن يصادر رأينا، ولن نسمح لأحد أيضاً بالمساس بحزب البناء والتنمية، وحينما ننادي بإصلاح القضاء وتناغمه مع الثورة فهذه ليست جريمة".
وبخصوص الدعوة للتظاهر وحصار المحاكم ومنازل القضاة، أضاف الشريف: ''أصدرنا بياناً أكدنا فيه على أن حصار المحاكم ليس من سياستنا، بل نسعى لإصلاح المنظومة القضائية عبر قانون السلطة القضائية، وحديث الشيخ عاصم عبد الماجد رؤية شخصية علما بأنه دعا للتظاهر وليس للحصار''.
وأكد القيادي في حزب البناء والتنمية، أن الجماعة الإسلامية ليست في خصومة مع القضاة، وإذا كنا ننزعج من مهرجان البراءة لأعوان النظام السابق وإخلاء سبيل مبارك فإننا نرفض تماما ذبح القضاة وفي نفس الوقت نرفض ذبح الثورة وإهدار حقوق الشهداء ، وكل ما نريده أن يكون القضاء مستقلاً عادلاً، رافضين في الوقت ذاته إنغماس القضاة في السياسة حتى يضمن المصريون قضاء نزيه.