قال أنس القاضي ،المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية، في تصريح صحفي له اليوم، أن تظاهرات اليوم تعد رسالة إلي قوي المعارضة أن التظاهرات والمطالب لا تكون بالمولوتوف موضحا أن القوي التي شاركت عرضت مطالبها باحترام دونما إساءة إلي أحد أو سباب أو شتائم أو أعمال عنف وإراقة الدماء. وأشار إلي أن التظاهرات تبعث برسالة واضحة إلي مجلس الشورى بضرورة الإسراع والإنجاز في إصدار قانون السلطة القضائية الذي تأخر كثيرا ،وذلك بعد أن فشلت مساعي التطهير من الداخل التي طالب بها الجميع وأن تعود الأمور إلي نصابها الصحيح ،وأن يكون الشعب هو مصدر السلطات ويقوم بدوره في الضغط علي مؤسسات الدولة المختلفة خاصة التشريعية فيها لإنجاز ملف التطهير واستعادة الأموال المهربة.
وتابع: تظاهراتنا كانت موجهة في المقام الأول إلي الثورة المضادة التي يتصدر المشهد فيها عدد من القضاة المحسوبين علي النظام السابق ،والذين شاركوا من قبل في تزوير الانتخابات وتآمروا علي إرادة الشعب وأهدروا إرادة 30 مليون مواطن في انتخابات مجلس الشعب 2005 و2010 ،فضلا عن أحكام البراءة المتتابعة لرموز النظام السابق والتي اختتمت بحكم إخلاء سبيل المخلوع في قضية قتل المتظاهرين.
وأوضح أن شباب الإخوان بعد أن انتهت الفعالية توجهوا إلي مقراتهم ومعارضهم الخيرية في خدمة أبناء الوطن ضمن حملة معا نبني مصر التي لم ولن تتوقف حتي وإن شاركنا في فعاليات ثورية لاستكمال أهداف الثورة وتطهير المؤسسات.