قال محمد عباس الخطيب المتحدث الإعلامي باسم اتحاد أفراد الشرطة بالشرقية بأن وزارة الداخلية وقياداتها تحاول حدوث فتنة بين أفراد الشرطة وتحاول الوقيعة بينهم وذلك في محاولة منهم في القضاء علي إضراب 28 أبريل الذي سيكون بمثابة تحول في تاريخ أفراد الشرطة الذين مازالوا يجدوا ذات الظلم حتى بعد قيام ثورة يناير المجيدة. وأوضح الخطيب في تصريحات ل شبكة الإعلام العربية «محيط» بأن ما حدث من ادعاءات كاذبة علي أمين شرطة منصور أبو جبل عضو الاتحاد بأنة قام بالتعدي علي أمين شرطة بالضرب بالسلاح والسب والقذف هي خطة ممنهجة من قيادات وزارة الداخلية لحدوث وقيعة بين أفراد الشرطة والسيطرة علي إضراب الأفراد القادم، مضيفا بأن ذلك لم يحدث أطلاقا وكل ما حدث هو مشاداة كلامية واختلاف حول أنشاء نادي للأفراد وتفعيل ائتلاف للأفراد.
وأشار الخطيب بأن وزارة الداخلية لديها فرصة أخيرة لتصحيح المسار وإعطاء أفراد الشرطة حقهم ومطالبهم المشروعة والمسلوبة في عهد النظام البائد وحتى بعد قيام الثورة لم نجد حقوقنا، مؤكدا علي أن يوم 28 أبريل القادم سوف يكون احتفال بصدور أول كتاب دوري للأفراد وأن لم يتم تحقيق المطالب سوف يتم تفعيل إضراب عام لأفراد الشرطة علي مستوي الجمهورية.
وأستكمل الخطيب حديثة قائلا "بأننا لن نعدل عن الإضراب حتى يتم تحقيق مطالبنا ومطالب الأفراد المشروعة ولن نقبل التماطل ليوم واحد مطالبا قيادات الوزارة بضرورة تحقيق مطالب الأفراد الذين يعملون ليل نهار من أجل تحقيق الأمن وحماية رجل الشارع من خطر البلطجية".
وتابع الخطيب بأن أفراد الشرطة لا يريدون أنشاء ائتلافا لأن الائتلاف يكون مدعوم من وزارة الداخلية وقيادات الوزارة تقوم بتحقيق المصالح الشخصية لكل عضو في الائتلاف وقياداته حتى يضمنوا الولاء والطاعة وعدم معارضة قيادات الوزارة حتى ولو كانت خاطئة.