أكد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط أن الحزب ليس طرفا فى التحالف بين حزبى الوفد والحرية والعدالة وأنه لن يرضى أن يكون ديكورا فى التحالف الديمقراطي، وإنما شركاء حقيقيون وفق ضوابط وقواعد حقيقية للتحالف. وأضاف قيام الوسط بتقديم هذه الضوابط إلى التحالف لكن لم يصل الرد حتى الآن، لافتا إلى أن التحالف يقتصر الآن على الموقف السياسي.
وقال ماضي خلال الندوة الأولي لحزب الوسط والتي عقدت بمجمع دمنهور الثقافي تحت عنوان "ثورة 25 يناير بين الإنجازات والتحديات": إن الأخوان ليسوا بالقوة التي يصورها البعض؛ لكنهم الأكثر تنظيما، مؤكدا وجود 25 مليون صوت انتخابي يمثلون كتابا مغلقا لانهم لم يدلوا بأصواتهم فى أي انتخابات سابقة وأن عملية التصويت ستكون مفاجأة للجميع.
وأضاف "من الأفضل ألا يحصل أي حزب على أغلبية في البرلمان ليحدث نوع من التوافق بين الأحزاب، وحتى لا يفصل الدستور على هوى فكر أو تيار أو فصيل بعينه".
وأكد أن حزب الوسط سيعمل على تغطية معظم الدوائر الانتخابية بمرشحيه ولكنه لن يحسم النسبة التي سيشارك بها ألا بعد حسم التحالفات مؤكدا أن المعيار الحقيقي للأحزاب سيكون الانتخابات بعد القادمة.
وقال: إن الحديث عن نقل المجلس العسكري للسلطة إلى حكومة مدنية، حديث بالغ الحساسية والخطورة في ذات الوقت، لكن هناك عملية إطالة أمد متعمدة وغير مفهوم أسبابها، مطالبا بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية.