انتقد الدكتور مظهر شاهين في خطبة الجمعة من ميدان التحرير الإخوان والتيارات الإسلامية السياسية التي تحدثت عن الجهاد وفضله سنين طويلة وهى الآن ترفض النزول من اجل مصالحها، مثنيا على شباب الثورة الذين نزلوا إلى ميدان التحرير من أجل نصرة الحق. مرددا هتافات منها "الموت للخونة الموت للخونة" و"أخرى الله اكبر الله اكبر"، مخاطبا الشعب المصري بأن الإعلام المصري يشوه الثورة، ويصورها بأنها هي التي قتلت وحرقت مطالبا الشعب بعدم تصديقهم قائلا: إننا لن نقبل الوقيعة أبدا بين الشعب والجيش وسوف يبقى الشعب والجيش يدا واحدة.
طالب شاهين بتفعيل قانون الغدر، وإقصاء أعضاء الوطني المنحل من الدخول في الحياة السياسية مرة أخرى. وأشار شاهين إلى وجود مراكز للقوى من أنصار النظام السابق تملى على الحكومة المصرية أوامرها.
كما طالب في نهاية الخطبة بالحفاظ على سلمية الثورة وواد أية فتنة بين المسلمين والمسيحين.
وحذر شاهين المجلس العسكري من غضب الشعب المصري؛ منتقدا من يبحثون عن السلطة بعيدا عن الاهتمام بقضايا ومطالب الشعب قائلا "إن الشعب باق ومصلحة الوطن هي الباقية، وعلى النخبة التوحد، والبعد عن الفرقة حتى تنجح الثورة".
وفي نهاية الخطبة دعا الشيخ للثورة بالنجاح مرددا وخلفه جموع المصلين الله اكبر، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وكان شاهين أشار خلال خطبته اليوم "الجمعة" إلى أن الشعب المصري لن يقبل بوجوه الوطني مرة أخرى تحت قبة البرلمان؛ مؤكدا أن الشعب المصري سيثور مرة أخرى لإسقاط البرلمان حال السماح للفاسدين أعضاء المنحل بالظهور فيه، وقال "إن الشعب قادر على حل أي برلمان مزور".
وطالب شاهين المجلس العسكري بتطهير المؤسسات الإعلامية من الفاسدين الذين يقودون الآن ثورة مضادة لإرادة الشعب. كما طالب بإقالة وزير الإعلام الذي يفتح مساحة كبيرة لأعضاء المنحل، واصفا ما يحدث في الإعلام المصري بالمهزلة. كما حذر خطيب التحرير السفيرة الأمريكية من محاولاتها إشعال الفتنة بمصر؛ قائلا "إن مصر ليست أفغانستان أو باكستان.
وتجمع صباح اليوم الآلاف بالتحرير فى ما سمى بجمعة "استرداد الثورة" وقد علقت صور لشهيد اغتالته رصاص الامن المركزى أمام السفارة الاسرائيلية فيما سمى بموقعة السفارة وهو الشهيد مصطفى يحيى حسن، ووضعت بجوار صورته لافته لجبة 9 سبتمبر، وهى الجبهة التى شكلتها حركة كفاية والحزب الناصرى والتى تطالب بإسقاط معاهدة كامب ديفيد والثأر للشهداء المصريين الذين اغتالتهم إسرائيل على الحدود المصرية.
وقد ردد الآلالف هتافات مناوءة للمجلس العسكرى وأخرى ضد قانون الطوارئ وأخرى ضد المحاكمات العسكرية للمدنين.
وانضمت جبهة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل "السلفى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ل"جمعة استرداد الثورة" حيث تم نصب منصة خاصة بهم وضعت عليها صور للشيخ حازم أبو إسماعيل، كما وضعت لافتات صغيرة تطالب بوقف المحاكمات العسكرية للمدنين وإلغاء قانون الطوارئ.