رفضت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى وثيقة الأممالمتحدة للعنف ضد المرأة، التي وقعت عليها مصر مؤخرا، وهاجم النواب الوثيقة، ووصفوها بأنها تدمر المجتمعات الإسلامية. وأعتبر اللواء عادل عفيفي، عضو اللجنة، أن وثيقة منع العنف ضد المرأة، التي وافقت عليها مصر بأنها "ردة علي الإسلام".
وتابع عفيفي، خلال اجتماع اللجنة اليوم: مصر وافقت علي المعاهدة لكنها تحفظت علي بعض المواد، لكننا نعلم جميعاً أن أصحاب مثل تلك المعاهدات يتبعون "سياسة النفس الطويل"، ولديهم آليات داخلية لبث أفكارها، عبر المنظمات الحقوقية المدافعة عن المرأة، نافياً تقديم مجلس الشعب "الٌمنحل" مشروع قانون لتوحيد سن الزواج.
وأشار النائب رضا الحفناوي، إلي دور المرأة في المجتمع، إذا إنها تصنع أسرة متكاملة، وبالتالي ينتج مجتمع متماسك، موضحاً أن العنف ضد المرأة الذي يصوره الغرب في المجتمعات الإسلامية هدفه وضع المرأة في مخطط عالمي لتتفكك المجتمعات، قائلاً" المرأة صمام أمان أي بيت ، ولكن ينقصنا نص الخطاب الديني الجيد الذي يبرز مكانة المرأة الفاعل في المجتمعات منذ القدم ، فالمرأة هي العمود الفقري للأسرة المصرية ، وهذه هي حقيقة المرأة عندنا ، وغرضها أن تخرج للمجتمع شباب قادرين على نهضة المجتمع".
وقال محمد العزب عضو اللجنة عن حزب النور، أن الحضارة الغربية أكثر من ظلمت المرأة، وهم أفقر الناس إلي حقوق المرأة، فقد تاجروا بها وجعلوها تمتهن مهن لا تناسبها على الإطلاق، قائلاً" إسلامنا منصف، وفيه أعظم حماية للمرأة ويمنحها جميع الحقوق، لكن للأسف التطبيق العملي قد يكون ظالماً".