"الإعلام المصري والتحول الديمقراطي" عنوان كتاب صدر مؤخرا عن دار مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات، تولى تحريره فريق عمل برئاسة الدكتور حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بدعم من "مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية". وكما يقول الدكتور رونالد ميناردوس، المدير الاقليمي لهذه المؤسسة الألمانية في تقديمه للكتاب فإنه في ظل المجتمع الديمقراطي الذي تصبو مصر إليه فإن الإعلام يعتبر مساحة للتواصل العام. وأضاف ميناردوس أنه وفقا لهذا فإن على الإعلام أن يهدف إلى تحقيق التوافق بين اراء المتباينة والمصالح المختلفة. واختتم ميناردوس بقوله إنه لكي تنجح المرحلة الانتقالية في مصر وتحولها إلى الديمقراطية فإن على الإعلام أن يخضع إلى إصلاح جذري، معربا عن أمله في أن يساعد هذا الكتاب الجماهير وصناع القرار على التوصل إلى نتائج إيجابية عند تحاوره بشأن النظام الجديد لوسائل الإعلام في ظل مصر جديدة وديمقراطية.