أعلن اتحاد شباب ماسبيرو اليوم، عن رفضه التام للجلسات العرفية التي تعقد اليوم بمدينة "الخصوص". قال الاتحاد في بيان له، أن الجلسات العرفية وسيلة لدفن النار تحت الرماد، وأن الجلسة تحمل الظلم والكره والاستهانة والضعف والانبطاح، لانها لا تؤدي في النهائية لإحقاق الحق، ولن تفعل شيء لحقوق الدماء التى سالت ومازالت تسيل.
واستنكرت الحركة، عدم الانتظار حتى تنتهى التحقيقات لتثبت من هم المتورطين في فضيحة قتل الأقباط والاعتداء على الكنائس.
تابعت الحركة، أن النظام الحالي أهدر دولة القانون واستباح القضاء وتدخل فى عمل النيابة وهدم الاخضر واليابس فى المواطنة والحقوق ، وقالت أن الكنيسة لن ولن تنطفىء أنوارها ولن تسقط أبداً.