أكد اتحاد شباب ماسبيرو رفضه للجلسات العرفيه كوسيلة لدفن النار تحت الرماد. وأضاف الاتحاد فى بيان اصدره عقب انتهاء جلسة الصلح العرفى مطالبين بعودة دولة القانون التى اهدرها النظام واستباح فيها القضاء وتدخل فى عمل النيابه وهدم الاخضر واليابس فى المواطنه والحقوق بحسب وصفهم . ووجه الاتحاد رساله للحاضرين لتلك الجلسه “ماذا ستجيبون عندما يسألكم اولادكم عن دم الضحايا الذى اطفأتها نار الظلم والطغيان والطائفيه؟ والكره وبماذا سيجيبون التاريخ عندما يسالهم ماذا قدمت لحقوق الدماء التى سالت ومازالت تسيل ؟و لماذا لم يتم الانتظار حتى تنتهى التحقيقات لتثبت من الذى اهدر واعتدى وحرق وفرق وظلم واستباح نفوس واموال واعراض الاقباط ؟ولماذا خرج علينا عصام الحداد مستشار المقطم فى الاتحاديه ويلقى الاتهامات جزافا هنا وهناك دون انتظار لانتهاء للتحقيقات؟” وأضاف الاتحاد فى بيانه “لتسقط جلستكم وتذهب فى مزبلة التاريخ نقذفها له ليضعها فى اقذر اماكنه لانها محمله بالظلم والكره والاستهانه والضعف والانبطاح” واكد الاتحاد ان التاريخ لن يرحمهم ولن يغفر لهم ما وصفوه بالمساومه على دمائهم. وإختتم البيان قائلا ” اخى المصرى اخى القبطى ارفع راسك عاليه ،كنيستنا القبطيه لم ولن تنطفىء انوارها لن تركعوها لن ترهبوها لن تسقط مصر ابدا ولن تركع ولن نقبل جلساتكم فى اى زمان وفى اى مكان”