أعرب اتحاد "شباب ماسبيرو"، خلال بيان أصدره عقب انتهاء جلسة الصلح العرفية فى الخصوص ظهر اليوم -الخميس- عن رفضه التام للجلسات العرفية كوسيلة لدفن النار تحت الرماد، مطالبًا بعودة دولة القانون التى أهدرها النظام واستباح فيها القضاء وتدخل فى عمل النيابة. وتساءل الاتحاد خلال رسالة وجهها للحاضرين فى تلك الجلسة: "ماذا ستجيبون عندما يسألكم أولادكم عن دم الضحايا التى أطفأتها نار الظلم والطغيان والطائفية والكره، وماذا سيجيبون التاريخ عندما يسألهم ماذا قدمت لحقوق الدماء التى سالت ومازالت تسيل". وتساءل قائلا: "لماذا لم يتم الانتظار حتى تنتهى التحقيقات لتثبت من الذى أهدر واعتدى وحرق واستباح نفوس وأموال وأعراض الأقباط، ولماذا خرج علينا عصام الحداد -مستشار المقطم فى الاتحادية- ملقيًا الاتهامات جزافًا هنا وهناك دون انتظار لانتهاء التحقيقات. وتابع الاتحاد خلال:"لتسقط جلستكم وتذهب فى مزبلة التاريخ، فإنه لن يرحمكم التاريخ ولن يغفر لكم جلوسكم للمساومة على دمائنا.