ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن " إسرائيل راضية من جولة المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري". وقالت الصحيفة ،تحت عنوان "كيري يتبنى السلام الاقتصادي لنتنياهو" ، أنه لدى مغادرة كيري البلاد ظهر أمس، الثلاثاء، أعلن أن جهوده ستتركز في هذه المرحلة على تحقيق تقدم في الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية.
وقال كيري "سنعمل على تجنيد كافة القدرات ومنظمات المساعدة، لأننا نؤمن أن تحسين الوضع الاقتصادي يخلق أجواء تفيد تحقيق تقدم في القناة السياسية".
وقال كيري إنه ناقش عدة أفكار في هذا السياق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومع مبعوث الرباعية الدولية توني بلير، ومع رئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض.
وقال كيري إنه كان هناك توافق بينه وبين فياض على بذل جهود جديدة ومعينة للتطوير الاقتصادي، مشيرا إلى أن الانتعاش الاقتصادي سيساعد على خلق أجواء ثقة بين الطرفين بما يتيح تحقيق تقدم.
ونقلت عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة قولها إن نتنياهو قد اجتمع مع كيري بما مجموعه أكثر من 7 ساعات.
وأشارت مصادر سياسية إن قبول التشديد على الجوانب الاقتصادية يعني قبول توجه نتانياهو قبل 4 سنوات والذي تضمن "السلام الاقتصادي" أولا بين الشعبين.
وقالت المصادر ذاتها إن نتنياهو لا ينوي تقديم "بادرات حسنة" تجاه السلطة الفلسطينية من أجل الحصول على موافقتها لتجديد المفاوضات.