قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة رئيس الجمهورية أن الأهواء الشخصية تهدم المسلمات السياسية وتكرس ازدواجية المعايير، بحيث يصبح الرئيس المنتخب الصابر على كل ألوان الهجاء والسب والسخرية مستبدًا، والمتحمل لكل صنوف التنكيل المعنوي، احتراماً لحرية الرأي قامعاً للحريات. وأضافت خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الأجتماعي «فيس بوك»: أن: "«الأهواء الشخصية» و«إزدواجية المعايير» أيضًا تظهر بحيث يصبح قطع الطريق والاعتداء على المواطنين والمؤسسات احتجاجاً سلمياً فقط عندما يكون الفاعل معارضاً للرئيس".
وتابعت: "أصبح دخول انتخابات حرة نزيهة بمثابة إعطاء شرعية لديمقراطية زائفة، بحيث يصبح العنف واستدعاء الخارج سبيلاً مقبولاً للتعبير عن المواقف السياسية، بحيث يصبح تسمم مئات الطلبة مؤامرة للتدخل في شؤون الأزهر والمطالبة بمحاسبة المسئولين بالجامعة تسييساً للقضية، بحيث يصبح الطعن القانوني على حكم قضائي انتهاكاً لدولة القانون".
وأختتمت بالقول: "رفقًا بالوطن، ولنترك فرصة للبناء".