أفاد ناشطون سوريون أن 21 قتيلا سقطوا اليوم في سوريا برصاص قوات الجيش النظامي معظمهم في دمشق وريفها. ذكرت مصادر سكاي نيوز عربية أن 16 صاروخا أرض- أرض سقطت على حي برزة بدمشق ما أدى إلى التسبب في دمار كبير في المنطقة، في وقت قالت فيه الأممالمتحدة إن أربعة ملايين سوري تركوا منازلهم.
وقالت المصادر إنه تم استخراج جثث وجرحى من تحت أنقاض المباني المدمرة، ولم يتحدد عددهم بعد.
وارتفعت حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة السورية في مناطق عدة. وأسفرت المعارك عن مقتل 119 شخصا وفق لجان التنسيق المحلية المعارضة. ولا يمكن التحقق من أرقام الضحايا من مصدر مستقل.
ففي حلب، تركزت الاشتباكات في قرية "عزيزة" المجاورة للمطار الدولي الذي تعتبره المعارضة ممرا لإيصال التعزيزات والدعم إلى القوات النظامية المتبقية في المدينة.
وفي حمص أغارت طائرات حربية على أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ حوالي تسعة أشهر.
وأعلن الجيش السوري الحر أنه تمكن من السيطرة على أبراج حي القرابيص، شمال غربي حمص، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية.
وبث ناشطون صورا لغارات جوية استهدفت الحي. وذكر الناشطون أن الحي تعرض لأربع غارات جوية، ولم يتسن التحقق من صحة الصور من مصدر مستقل.