صرح وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين بأن كوريا الشمالية حركت صاروخا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي من أجل إجراء اختبار إطلاق وشيك أو تدريب عسكري، لكن لا يبدو وأنه يستهدف ضرب الأراضي الأمريكية. وقلل كيم في تصريحات خلال اجتماع للجنة الدفاع البرلمانية اليوم الخميس نقلتها وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - التقارير الإعلامية التي أفادت بأن بيونج يانج حركت صاروخا من طراز "كيه إن-08" يعتقد أن له مدى يبلغ 10 آلاف كيلومتر لوضع يمكن من خلال ضرب الولاياتالمتحدة .
وبدون تحديد نوع الصاروخ .. قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي إن هناك اعتقاد بأنه قادر على الوصول إلى مسافة كبيرة برغم أنه لا يمكن أن يضرب الأراضي الأمريكية .
وعلى الرغم من أن هناك فرصة ضئيلة لأن تؤدى تصريحات بيونج يانج القوية إلى حرب شاملة، قال كيم إن كوريا الشمالية قد تطلق أشكالا أخرى من الاستفزازات من بينها الاشتباكات الحدودية وهجمات الحرب الالكترونية .
وخلال الاجتماع أوضح كيم أن جيشه يقترب من قرار لشراء صواريخ جو أرض طويلة المدى بنظام تاوراس الألماني لتسليح مقاتلات سلاح الجو مما يمنحه القدرة على ضرب كافة أجزاء كوريا الشمالية.
وأشار وزير الدفاع الكوري الجنوبي إلى أنه في أوقات الأزمة تدير كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة واليابان بشكل مشترك قواتهم القتالية ، موضحا أن هناك عجزا فى الأمور الحالية الصواريخ وسنختار تاوروس لنشر صواريخها.
ولفت كيم إلى أنه لا توجد حاليا قوات كافية تنتمى لقيادة الحرب الالكترونية، مشيرا إلى أن بلاده لديها خطة لزيادة عددهم لأكثر من ألف فرد.