أعلن الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة الحداد العام بجميع كليات الجامعة وفروعها لمدة ثلاثة أيام، وتعليق كافة الأنشطة الطلابية حدادا علي روح الطالبة "جهاد موسي" التي لقيت مصرعا دهسا تحت عجلات سيارة أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة عن طريق الخطأ مقدما وقيادات الجامعة خالص العزاء لأسرة الطالبة. فيما أصدرت عدة حركات طلابية وسياسية بمحافظة الدقهلية بيانا مشترك للمطالبة بحق جهاد مؤكدين علي أن هذا الحادث يعد مسلسلا جديدا من مسلسلات الفساد الإداري و الأخلاقي المتفشي في أركان الدولة.
وجاء بالبيان أن الإهمال متفشي بالمجتمع والدولة بداية من الإهمال الذي تعانى منه المنظومة الطبية متمثله في مستشفيات جامعة المنصورة التي تعانى من عدم صلاحيتها لتلقى حالات الطوارئ بشهادة الدكتور هاني الطيار الطبيب بمستشفى الطلبة بجامعة المنصورة إلى اللامبالاة ومحاولة التنصل من الحادث من قبل الأستاذة الجامعية المتسببة في الحادثة واستعانتها بمحامى رجل الأعمال المحبوس (أحمد عز) أحد رؤوس فساد النظام السابق واستقرائها برئيس جامعة المنصورة ونائبه لمحاولة الضغط على أهل الفقيدة للتنازل ن البلاغ ضدها بشهادة أخيها.
وشدد البيان علي رفضه للمحاولات التي وصفها بأنها رخيصة لإضاعة حق الفقيدة مؤكدا علي ضرورة محاسبة الطبيبة المرتكبة للواقعة والتصدي لمسلسل الفساد المستمر بالجامعة.
وأعلن البيان الذي وقع عليه كل من طلاب مصر القوية وحركة شباب 6 إبريل وطلاب حزب الدستور علي إجراء خطوات تصعيديه ضد إدارة الجامعة بداية من يوم أمس الأربعاء.