فتحت صفحة «أنا آسف يا ريس» النار على نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى الدكتور عصام العريان، متهمة إياه بصحبة قيادات جماعة الإخوان المسلمين بقتل جنود رفح، وطلاب أسيوط، وثوار بورسعيد وقصر الاتحادية، فضلاً عن ارتكابهم العديد من الجرائم الأخرى في حق المواطنين. وردت «أنا آسف يا ريس» في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على تصريحات العريان المعادية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والذي أكد فيها أن تسمم طلاب جامعة الأزهر فساد موروث من الأنظمة البائدة والتي امتدت إلى المشيخة، مذكرة إياه بالحوادث المتكررة التي وقعت منذ وصولهم إلى الحكم والتي تحدث يومياً.
ووجهت الصفحة تساؤلات إلى العريان "عما إذا كان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب هو من يتحمل المسئولية عن تسمم طلاب المدينة الجامعية يوم الاثنين الماضي، فأين المسئولون عن استشهاد 16 جنديًا غدرًا في رفح؟".
وطرحت الصفحة في رسالتها مجموعة من التساؤلات التي تشير إلى العديد من الجرائم التي شاهدتها الساحة خلال الشهور الماضية، والتي كان وراءها أصابع إخوانية «حد وصفها»، بقولها "أين المسئولون عن موت 50 طفلاً في بداية حياتهم تحت عجلات القطار في أسيوط؟!.. أين المسئولون عن مقتل أكثر من 50 مواطناً في بورسعيد خلال أيام معدودة؟ أين المسئولون عن قتل 10 مواطنين في محيط القصر الرئاسي الذي وجهتم أعضاءكم علناً للذهاب إليه وقتل المتظاهرين وسحلهم؟".
واختتمت الصفحة تساؤلاتها التي وجهتها إلى الدكتور عصام العريان في إجمال كل ذلك قائلة: "أين المسئولون عن كل جرائمكم التي تتم منذ وصولكم للسلطة؟!!".