تعرضت صفحة ''أنا أسف يا ريس''، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق مبارك، والتي أقترب عدد المشتركين بها إلى المليون للغلق "فجأة" من إدارة "الفيسبوك"، وقامت إدارة الصفحة بإنشاء صفحة بديلة وتم إغلاقها بعد 10 دقائق من إنشائها هي الأخرى دون إبداء أي أسباب. وكانت إدارة موقع "فيسبوك" قد أغلقت الاثنين الماضي، صفحة "إحنا كمان بنهزر يا ساويرس"، المعروفة بانتمائها للتيار السلفي ودفاعها عن الرئيس محمد مرسي، وتم إعادتها جزئيا أمس الثلاثاء.
وصفحة "إحنا كمان بنهزر يا ساويرس" تم إنشائها ضمن حملة الهجوم على رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس، بسبب واقعته الشهيرة في نشر رسوم كارتونية تسيء إلى الإسلام، قبل أن يقوم بحذفها والاعتذار عنها. من جانبها قالت إدارة صفحة "أنا أسف يا ريس" على حسابها على موقع "تويتر"، الخميس، "اختفاء صفحة أنا أسف يا ريس من على الفيسبوك بدون أي سبب أو تحذير بعد كتابة مقال عن تورط حماس في قتل جنود رفح !"، مضيفةً: "شكراً للديمقراطية التي حققتها لنا حكومة الإخوان من خلال غلق صفحتنا على الفيسبوك وترقبوا حملات اختفاء واعتقال الإدارة قريباً". وأشارت إدارة "أسف يا ريس" إلى أنه بعد أن وصلت عدد مشتركي الصفحة الجديدة إلى 500 في أول 10 دقائق من إنشائها، تم غلقها مرة ثانية