نجح نشطاء ألكترونيون في استعادة صفحة "إحنا كمان بنهزر يا ساويرس"، بعد أن تم إغلاقها عن طريق إدارة الفيسبوك، على خلفية ما تردد من إبرامها صفقة إعلانية ضخمة مع الملياردير المصري، نجيب ساويرس. وكانت الصفحة قد أثارت جدلا بلاغا، على خلفية قيامها بنشر مستندات، قال ناشروها، أنها تكشف تورطه في عمليات تهرب ضريبي وسرقة مال عام. جدير بالذكر، أن الصفحة كان قد تم إنشاؤها ردا على تصريح أطلقه "ساويرس" قبل سنوات قليلة، ردا على اتهامه بالإساءة إلى الرموز الإسلامية، "النقاب واللحية" في رسومات كاريكاتورية، ضمَّنها حسابه الشخصي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وبررها وقتها بأنها كانت مجرد "هزار".