قال القيادي بالتيار الشعبي كمال أبو عيطة أنه ينتمي لنفس الفكر الذي ينتمي إليه الشباب الثوري من أمثال إسلام لطفي ومحمد القصاص مؤسسي حزب التيار المصري، واللذين كانا ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين بسبب خلافات فكرية، مؤكدا أن هؤلاء الشباب يثبتون أن مصر ولادة وقادرة على أن تخرج لنا كل يوم رجال وشباب لا ينتمون إلا لها، وليسوا أسرى لأي فكر أو تنظيم إلا حب الوطن. وأكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أنه يحترم في هؤلاء الشباب المتشبعين بروح الوطنية، وأنه من جيل تربى على إعلاء مصلحة الوطن فوق المصلحة الشخصية والحزبية، وإذا كان هناك أي تعارض بين المصلحة الخاصة ومصلحة الوطن، فإنه يجب اختيار مصلحة الوطن دون أي تردد أو تفكير.
وأشار أبو عيطة إلى أنه يجب على من بيدهم الأمور في كل مكان أن يعلموا جيدا أن مصر قبل 25 يناير ليست مصر بعد 25 يناير، وأن المصريين لن يقبلوا استبدادا من أحد، أو أن يعودوا رعايا لأي أحد في وطنهم، ولن يكون أسرى لأي جماعة أو تنظيم، وأنه يجب إقرار مبدأ الديمقراطية الذي باعه البعض لصالح أفكار جامدة وبالية، واصفا جماعة الإخوان المسلمين بالجماعة الفاشية.