استنكرت حكومة ميانمار اليوم السبت ادعاء المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتانا بأن الحكومة هناك تتحمل قدر من المسئولية عن أعمال العنف التي يشنها البوذيون ضد الأقلية المسلمة. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن نائب وزير الإعلام في ميانمار يي هتوت قوله "إن الحكومة ترفض بشده تعليقات كوينتانا التي استند فيها على الشائعات دون تقييم الوضع على أرض الواقع".
وأضاف هتوت بقوله "إن مثل هذه التعليقات تقلل في حقيقة الأمر من قيمة الجهود المبذولة من قبل الحكومة وأفراد الأمن والرموز الدينية ومنظمات المجتمع المدني في محاولة لاستعادة الأمن والنظام بالبلاد".
كان المسئول الأممي قد حث حكومة ميانمار على التحقيق في المزاعم التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا حول مشاهدة القوات الحكومية للأعمال العنيفة التي يقوم بها البوذيون ضد الأقلية المسلمة من دون أن تحرك ساكنا، وأكد أن السلطات هناك تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المسلمين.
وقد شهدت مناطق وسط ميانمار وخاصة مدينة "ميكتيلا" اشتباكات طائفية بين بوذيين ومسلمين على مدار الأيام الماضية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات وحرق وتدمير العديد من المنازل والمساجد.