دعا المقرر الأممى المعنى بحالة حقوق الإنسان فى ميانمار توماس أوخيا كوينتانا، إلى إجراء تحقيق فوري مستقل في أعمال العنف الطائفي التي حدثت مؤخرا في ميانمار بحق أقلية الروهينجا المسلمة والتي خلفت ما لا يقل عن 78 قتيلا بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف. واتهم المسئول الأممي، فى تصريحات ادلى بها فى ختام زيارته لميانمار التى استغرقت 7 أيام لتقييم أعمال العنف بحق الأقلية المسلمة ونقلتها شبكة (ايه بى سي نيوز) الأمريكية، السلطات فى ميانمار بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد أقلية الروهينجا المسلمة، بما في ذلك أعمال قتل وتعذيب وحملة اعتقالات تعسفية والاستخدام المفرط للقوة ضدهم.
وأكد المسئول الأممي وقوع "انتهاكات واسعة النطاق" فى ولايتى راخين واركان الواقعتين شمالي البلاد اللتين شهدتا أعمال عنف طائفى بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وكانت منظمة "هيومان رايتس وواتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم اتهمت أول أمس السلطات في ميانمار (بورما سابقا) بشن عمليات قتل واغتصاب واعتقال بحق المسلمين من عرق الروهينجيا في إقليم راخين الواقع شمال شرق البلاد.