نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، ما نشر في إحدى الصحف اليومية الخاصة، بشأن اجتماع مجلس شورى الجماعة يوم الاثنين الماضي، بشكل طارئ بناءً على دعوة مكتب الإرشاد لبحث سبل الرد على الاعتداءات على شباب الإخوان في المقطم يوم الجمعة الماضية، ولحشد الصف لتأييد قرارات الرئيس مرسى المرتقبة حول ما ورد في خطابه أول أمس، وأن مجلس الشورى بحث اعتقال رموز المعارضة، وفرض الإقامة الجبرية وإغلاق القنوات الفضائية. وأكد غزلان في بيان له، اليوم، نشر على الصفحة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين، أن كل ما جاء بهذا الخبر بكل تفاصيله هذه هو خبر مختلق تماماً، وعارٍ عن الصحة، موضحاً أنه لم ينعقد لا مجلس الشورى ولا مكتب الإرشاد، وعليه فلم يتم بحث أي من تلك المواضيع، مضيفاً أن الإخوان لا يعتقلون أحدًا لا من رموز المعارضة ولا من غيرهم وإنما يسلكون النهج السلمي الحضاري الذي يفرضه عليهم الإسلام.
وتابع غزلان: "كنت أعتقد أن ما رأيتموه مما تعرض له الإخوان في المقطم كان كفيلاً بإيقاظ الضمائر حتى تقول كلمة الحق، كما أن الإخوان لا يفرضون إقامة جبرية ولا يغلقون وسائل الإعلام ولا ينصبون أنفسهم قضاة على الناس ولا على المؤسسات ولا يفتئتون على القانون ولا يخرجون عليه مثلما يفعل الآخرون".
وأكد المتحدث باسم "الإخوان" أن الغرض من نشر ذلك الخبر "المكذوب" هو التحريض وتهييج القوى السياسية على الإخوان وإثارة الوقيعة في المجتمع وتعميق الانقسام، إضافة إلى أنه يوهم القارئ أن الإخوان يعلمون القرارات المرتقبة التي سوف يتخذها السيد الرئيس، وهى أكذوبة كبرى تتعمد كثير من وسائل الإعلام تكرارها على طريقة اكذب واكذب واكذب حتى يصدقك الناس - على حد قوله.
وطالب غزلان في نهاية البيان بضرورة تحري الدقة، والالتزام بميثاق شرف المهنة، والقيم الأخلاقية والدينية والقانونية.