اتهمت منظمة "سودو" البريطانية حركة "مني آركو مناوي" بقتل مدنيين في دارفور منتصف هذا الشهر خلال هجومها على أحد المعسكرات ، واختطاف آخرين ووضعهم في السجون كرهائن . ووفقا لبيان صادر من المنظمة تحصل عليه المركز السوداني للخدمات الصحفية، فإن الحركة المتمردة أقدمت على قتل 4 رعاة مدنيين يتبعون لقبيلة "الرزيقات" بدم بارد ، كانوا في أحد المعسكرات جنوب شرق "بليل" على بعد 35 كيلومترا من مدينة "نيالا" بولاية جنوب دارفور.
وأوردت المنظمة أسماء الذين تم قتلهم وهم : محمد خير يعقوب موسى ، موسى طاهر ، محمد موسى طاهر وأبكر محمد ، وقالت المنظمة إن الحركة اختطفت 4 آخرين ووضعتهم قيد الاحتجاز، وقد تمكن المحتجزون من الحديث مع أقربائهم عبر الهاتف.
وأدانت المنظمة البريطانية قتل حركة مناوي للمدنيين داعية إلى تقديم الذين ارتكبوا الجرم للمحاكمة ومعاملة المحتجزين بطريقة إنسانية والعمل على تسليمهم للصليب الأحمر، وطالبت في ذات الوقت قوات "اليوناميد" بالتدخل بشدة للتأكد من حماية أرواح المدنيين، مشيرة إلى أنها منظمة محايدة لا تعمل في السياسة أو تنتمي لأي من الأطراف. �- �� H���عشرات من أهالي ناحية أم قصر المحاذية للكويت احتجاجاً على استقطاع أراض من العراق ، واخلاء نحو 250 منزلا يسكنها عراقيون من سكانها، وتحويلها إلى السيادة الكويتية حسب الاتفاقيات التي أبرمت بين البلدين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر عام 1993 القرار رقم "833" الذي يقضي بترسيم الحدود بين الكويت والعراق ، وهي الممتدة بطول نحو (216) كلم ، وأدى تطبيق القرار بشكل جزئي في عهد النظام العراقي السابق إلى استقطاع مساحات واسعة من الأراضي العراقية وضمها إلى السيادة الكويتية ، وشمل أراض في ناحية سفوان ومنطقة أم قصر أصبحت منذ منتصف التسعينيات بأكملها ضمن حدود دولة الكويت.