أكد الدكتور أسامة ياسين وزير الدولة للشباب أن المادة 71من الدستور تعد انجاز دستورى لأنها تتيح للشباب المشاركة في الحياة السياسية بشكل كامل، فسن الترشح للبرلمان يكون من21 سنة الى 25 سنة وهو ما يفتح باب الأمل للشباب ليجدوا مقاعدهم في البرلمان كجزء أصيل من الحياة السياسية. وأوضح ياسين أن البرلمانى الناجح هو من يخرج من نبض الشارع، وليس من يسقط "ببراشوت" على مقعده في البرلمان، عن طريق حزبه، مضيفا أن الشراكة الشبابية في الحياة السياسية تكسب الشباب جانبين أساسيين من عوامل النائب الناجح، وهما القدرة على التشريع، والرقابة مؤكدا أن البيروقراطية هى عدو الشباب المصري لأنها تعوق الشاب في تحقيق أحلامه.
وعلق ياسين على الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد قائلا "قلبى يدمع مع كل قطرة دم وكل شاب مصاب فرغم أن الواقع مؤلم لكنى متفائل بشباب مصر" ، موضحا أننا الآن في مرحلة تحول ديمقراطى، وان العنف لا ظهير له داخل مصر ولم يكن ثقافتنا .
ووجه ياسين رسالة الى السياسيين قائلا "كل فصيل سياسى يجب أن يدرك أن هناك رقيب علية وهو الشعب فاحترسوا من الشعب المصرى".
وأضاف ياسين أن قراره بحظر الدعاية الانتخابية داخل مركز الشباب قد جاء حرصا على الشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص، ولكى ينزع الخوف من استغلال مجالس الإدارات في مراكز الشباب للمنشأت الشبابية كمقرات انتخابية أو وسيلة للدعاية، وهو ما كان يفعله الحزب الوطنى، باستغلال منشآت الدولة للدعاية ضد خصومة وهذا لن يتكرر مرة أخرى .
وقال ياسين إن ما تعانى منه المنشآت الشبابية يمثل واقع لم يصنعه ولكن هذا الواقع يؤلمه كثيرا مضيفا "نحن وزارة ألم لأن هموم الشباب وآلامهم عندنا ولكننا سنبث في داخلهم الآمل ".
وأشار ياسين أن هناك تحديان رئيسيان وهما الانشغال ببناء مراكز شبابية للقرى المحرومة، وتطوير المراكز الشبابية الموجودة بالفعل، مضيفا أن الدولة بها حوالى 4355 مركز شباب منهم 2772 مركز شباب في حاجة الى التطوير، وبالفعل بدأت الوزارة في تطوير 1600 مركز وتبقى 1172 ضمن الخطة الإنشائية القادمة.