أكد الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ القانون الدستوري والرقابة الدستورية، أن وضع مصر أصبح في منتهى الخطورة، وذلك في ظل خطابات الرئيس المصري محمد مرسي، التي تسير من سيء إلى أسوأ، مطالبا إياه بالكف عن إلقاء الخطب. وأشار درويش، في لقائه ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى أن دولة القانون انهارت بشكل كلي في مصر، وذلك من بداية الاعتراض على حكم المحكمة الدستورية في إبطال الإعلان الدستوري، مؤكدا أن الرئيس المصري لا يملك الحق في إقرار الدستور وطرحه، بشكل يخالف أحكام القضاء.
كما نوه إلى استمرار غزوة الصناديق، منتهيا إلى ما حدث مؤخرا من حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما أسفرت عنه سياسة الرئيس مرسي من تقسيم مصر إلى أحزاب وشيع، حتى وصل الأمر إلى تسييس الإعلام الحكومي ليصبح أسوأ في مصداقيته مما كان عليه في عهد الرئيس مبارك.