أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق وأمين المجلس الاستشاري للحزب، على أن إدانة العنف أمر واجب على الجميع لأن استخدام العنف لا يجلب إلا مزيد من العنف، ولكن معرفة من المتسبب في العنف ومحاسبته مازال أمر غائب عن الرئيس محمد مرسي. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» أنه يتعين على الرئيس أن ينصت إلى مطالب القوى المعارضة بصفته هو الحاكم الذي يمتلك السلطة والأدوات التي تمكنه من تحقيق هذه المطالب، ولكن الرئيس يرفض الإنصات أو حتى الاستماع إلى القوى السياسية الآخرى.
وأعلن أن الحرب التي يشنها أنصار الإسلام السياسي على الإعلام وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، والشعارات المناهضة للإعلام التي تأتي على لسان الرئيس محمد مرسي إنما تدل على ضعف الجهاز الإعلامي للدولة وفشل وزير الإعلام المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال أن الدولة تمتلك القنوات المصرية والصحف القومية، وتقوم بشن الحرب على القنوات الخاصة بحجة أن الأخيرة لا تهتم بمصالح الدولة، فيما مؤسسات الدولة الإعلامية فاشلة وإما الشعب المصري لا يستطيع التميز بين ما هو صحيح وما هو خطأ.