أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، على أن جبهة الإنقاذ الوطني لا تدعم العنف على الإطلاق بل تدينه، فلا يجوز اتهام القوى المعارضة بالتحريض أو الاشتراك في العنف، فمن المعروف للجميع أن جنود الأمن المركزي قد قاموا بحرق الخيام الخاصة بالمعتصمين أمام قصر الإتحادية بقوة غاشمة. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" أن الأسلوب الأمني في التعامل مع المتظاهرين هو من يدفعهم إلى استخدام المزيد من العنف في مواجهة قوات الأمن، فلا يجب أن يتقمص الأمن شخصية "هولاكو" الذي يبيد كل من يقف في طريقه.
وأعلن أن الرئاسة يجب أن تتجاوب مع الإرادة الشعبية التي تطالب بتغير الحكومة وتعديل الدستور، وتطالب بوجود رئيس يليق بمصر العظيمة لكي يمارس الجميع احترامها، وإلا ستظل مصر في متاهة الفشل التي تفرضها الحكومة الفاشلة التي تقوم بالضغط على الفقير في مصر.
وأتهم السعيد جماعة الإخوان المسلمين بقيامها بدس مجموعة من الشباب الذين يشعلون نيران الفتنة والعنف بين صفوف المظاهرات السلمية لكي تفسدها علماً بأن الجماعة قد قامت بالحشد منذ الأمس لكي يكون لها تواجد في الإتحادية اليوم، مضيفاً أن هذا الاتهام لا يوجد دليل عليه كما كان اتهام الرئاسة للقوى المعارضة بالتحريض على العنف.