استنكرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في بيان لها، ما وصفته بقتل وسحل وحرق وجرح المئات من أعضاء الإخوان المسلمين العزل، بأيدي فئة وصفتها بالمأجورة الآثمة، مشيرة إلي أن السكوت على هذه الجريمة سيكون سبباً فى تهديد أمن البلاد بأسرها . واعتبرت الهيئة في بيانها أن ما يجرى اليوم على أرض مصر لا يمت للثورة السلمية أو للخلاف السياسي بصلة، وإنما هى جرائم منظمة تقف خلفها جهات مشبوهة بالدعم والتمويل.
وناشد البيان من أسماهم بالمواطنين الشرفاء أن يقفوا صفاً واحداً فى مواجهة المخربين المفسدين الذين يحاولون زعزعة الأمن وضرب الاستقرار وتعويق مسيرة البلاد . وطالبت الهيئة الإعلام الإسلامي والوطني الحر بمواجهة ما وصفته بإعلام الفتنة والمحرضين على الشغب، والذين يشعلون نار الوقيعة بين فئات المجتمع. ودعت الهيئة في بيانها الجيش وأجهزة الداخلية بسرعة ملاحقة وضبط الجناة والمجرمين وتقديمهم للعدالة الناجزة . وأكدت الهيئة أن هذه المحاولات الأثيمة لن تنال من عزيمة الأمة لاستكمال مسيرتها والوصول إلى استقرار مؤسساتها السياسية والتشريعية كافة . وطالبت بتفيعل قوانين البلطجة والإرهاب فى حق هذه المجموعات الإجرامية ومن يقف وراءها، مشيرة إلي أن تمادي هذا الانفلات الأمنى والسكوت عنه له عواقب وخيمة.