جماعة الاخوان الغير شرعية منذ بدايتها تكاد تشبة الطفيليات التى لا تستطيع ان تعول نفسها مما تضطر لان تتطفل بآية صورة من الصور على جسد العائل (الدولة المصرية) بحيث تتعايش معها الى ان تاتى الظروف المناسبة ويستفحل خطرها وذلك بالاستعانة بطفيليات خارجية مثل اعضاء حركة حماس (الذراع العسكرى للجماعة الغير شرعيه) لهدم مصر واخفاء معالم الهوية المصرية.. ان مصر كانت ومازالت وستظل حاضنة للحضارات والثقافات والأديان التي تتعايش علي أرضها في سماحة..وهذه الدلائل تؤكد أن مصر لم تعرف يوماً التمييز علي أساس عرقي أو ديني..أما السموم الطفيلية التى تظهر بداخلها فإنها تلفظها للخارج..لانها تتمتع بمناعة ضد الدخلاء بالاضافة الى المناعة التى اكتسبتها خلال الحروب التى خاضتها عبر تاريخها الطويل، وان كانت هى الان في حاله وهن حتما ستعود ولن تنهار ولن تقع ولن تنهد.
إن محنة الوطن مع حكم الإخوان بادية للعيان، فلا لمدنية الدولة، ولا للمواطنة، ولا للحقوق والحريات السياسية أو الاقتصادية، ولا لولاية المرأة ولا للأقباط، ولا لسيادة القانون. فهل بقى من الثورة شىء؟!
ازدواجية المواقف وتعددية الوجوه احدى السمات الاصلية التي تجيد لعبها الجماعة الغير شرعية، هذه الازدواجية قد تجلى واضحا عندما نجدهم يتشدقون بالمواطنه فى نفس الوقت اللى يتم فيه التعين بالمناصب القيادية لأهل الثقة بدل من أهل الخبرة والكفاءة، ويتحدثون عن الحريات وهم أبعد ما يكونون عن ما يحدث على الأرض، لكن الناس أصبحوا يدركون جيدا أن كثيرين منهم يتاجرون بالدين وهم بعيدون عن أخلاق الإسلام الحقيقة..فكفاكم كذبا وتدليسا على الناس.
ارحمونا يا من تدعون انكم اصحاب المشروع الاسلامى وطبقوا شريعة الله بإطعام الجوعي، وتشغيل العاطلين، ومحاربة الأمية، كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام، إن كنتم تعرفون حقا رسالته، وكفاكم إسلام البطاقة والرقم القومي، واللحي الطويلة.
الأنظمة القمعية تعتمد على الإرهاب بمعناه الحقيقي، أي نشر الرعب والخوف بين الناس بحيث لا يجرؤ أحد على تحديها ومصر الان تمر بهذة المحنة الشديدة من انفلات أمنى مع غياب القانون والعدل مما ادى الى اختلاط الحابل بالنابل، فعندما ترى مقتل لصى التوك توك فى الغربية تشعر كأن مصر بلا حكومة وبلا شرطة، جثث معلقة على الاعمده!، هل وصل بنا الأمر إلى هذه الدرجة من الوضاعة والإنحطاط الأخلاقي؟ !
وهل اصبحت مصر دولة فاشلة وتعجز عن تطبيق القانون وتقديم الخدمات؟!
ان الحكومة المصرية اساءت قراءة يقظة مشاعر الشباب وشعورهم بحقهم في المطالبة بالعيش والحرية والكرامة، والعدالة الاجتماعية وذلك عندما نرى ان النظام الحالى يصر إلى الدفع باتجاه تفجير الأوضاع حين تصل بممارساتها القمعية إلى أبعاد تتجاوز كل الحدود، فتصل الأمور إلى نقطة الانفجار. قد يكون ذلك قراراً برفع الأسعار وتوجيه صفعة مؤلمة من الطبقة المتخمة بالترف للمواطن الذي يصارع للبقاء ليزداد الفقراء فقرا، أو بحادثة اغتيالات فجة لشباب الثورة، كما فى استهداف جيكا وغيره، أو بالقمع العنيف لمظاهرات الاحتجاج والمتظاهرين السلمين، كما فى تعذيب محمد الجندى حتى الموت وغيره، او بسحل المواطنين الابرياء كما فى سحل حمادة صابر وتعريته امام العالم وامتهان كرامته الانسانيه، او بقتل الاطفال برصاص الداخلية كما فى حالة الطفل عمر بائع البطاطا.
الشارع المصري فاض به الكيل وبات يصرخ بصوت عال، إن الوقت داهم وكذا الخطر، الذي لا يحتمل السكوت والصبر وخاصة بعد عثور القوات المسلحة على 5 أثوبة قماش، منها ۳ أثوبة قماش أنواع "مموه - كاكى - زيتى" مطابق للمستخدم فى الزى الرسمى للقوات المسلحة المصرية، و2 ثوب قماش أبيض مطابق لزى بدلة الفسحة المستخدم بوزارة الداخلية المصرية مهربة إلى غزة، وحينما يخرج الجيش علينا بتحذير مثل هذا فأعلم أن هناك حرب خفيه لتدمير مصر أيآ كان نوعها.
والسؤال: لماذا يتم تهريب ملابس الجيش والشرطه المصرية الي غزه في شكل اتواب قماش عبر الانفاق .. ماذا سيفعل بها (الترزيه) ، وهل كانت ستعود الي مصرام لا ؟
وعندما تاتى الاجابة من المتحدث باسم حكومة حماس قائلا ان أقمشه الجيش المهربه في الانفاق إلى غزة يفصل كملابس للأطفال !!! هذا القول إما أنه رد تافه وساذج علي مصيبه كبيره..أو سخريه حقيره من مقام من يرتدون ملابس الجيش فهل هذا رد الجميل لمصر ؟!
لكن صفحات التواصل الاجتماعى تناولت هذا الخبر مرددة ان الاخوان وحماس كلهم يتأمرون على الوطن، وان مهربي الزي العسكري كانوا ينون أحداث أنشقاق وهمي بين صفوف الجيش وذلك من خلال فيديوهات يتم نشرها عبر الأنترنت للمليشيات المسلحه والأيحاء ان الجيش يضرب شعبه، لكن هيهات لكم لم ولن تستطيعو الوقيعة بيننا وبين جيشنا العظيم الذى يعى معنى «الدم» ولا يفرط فيه سواء لحساب حماس أو المنظمات الجهادية أو لفواتير أخرى. (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم
وللعلم، انفاق الارهاب هذه تنتشر في شتى أنحاء سيناء في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة والبعض الآخر يوجد داخل المنازل، وصل عددها حوالى 1200 نفق ما بين صغير وكبير، ويتحول إلى مصدر تجارة رابحة بالنسبة للفلسطينيين وبعض السيناويين، ويتم تهريب البضائع من خلالها مقابل أموال وليس مجانًا، فالأنفاق يحفرها أفراد في قطاع غزة ويؤجرونها مقابل مبلغ مالي، ويحصل أصحابها على أموال ضخمة بشكل يومي من تهريب الأسلحة والمخدرات والعناصر الإرهابية إلى سيناء.
الأنفاق ليست بسيطة كما يتصور البعض، لا على العكس انها قد شاهدت تطور بشكل هائل، لدرجة يمكن تهريب السيارات المسروقة عبرها، وليس فقط الأغنام أو البضائع البسيطة ومنها ما تعمل بالكهرباء وأحياناً تسير فيها قطارات على قضبان حديدية، ومزودة بالإضاءة الجيدة والتهوئة أيضاً ووسائل الإتصال غير المراقبة.
وقد ثبت انه تم تهريب 5 مليار لتر وقود ما بين سولار وبنزين والتى تقدر ب ۳۸ مليار جنيه، ومصر كل يوم والتانى تشهد عمليات عنف وقتل بسبب نقص الوقود كما حدث فى الدقهليه والشرقية وغيرها من المحافظات المصرية (اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع مش كده ولا ايه؟ ) .
أن خطورة تلك الأنفاق ظهرت أثناء العمليات الأرهابية التي وقعت في سيناء بعد الثورة، كما ان الأنفاق تعتبر اعتداء على السيادة المصرية، لأن حفرها لم يتم بموافقة الحكومة المصرية، وطبقاً للإتفاقيات والمعاهدات الدولية فمن حق مصر هدم تلك الأنفاق التي تمثل الشريان الرئيسي لدخول الارهابيين، وتدميرها بما يحمي حدودها ويحفظ أمنها القومي على أن يكون معبر رفح هو الطريق الشرعي بين مصر والقطاع، ويتم إيجاد آلية لتفعيله بما يمكّن مصر من القيام بدورها الأخلاقي حيال الفلسطينيين. وان تعمل الحكومة المصرية على ايجاد البديل لإمداد غزة بمتطلباتها وذلك بإنشاء منطقة تجارة حرة في رفح
حفظ الله الجيش .. حفظ الله مصر
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط ، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أوالقائمين عليه