أديس أبابا: أكد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي الدكتور جان بينج أن المكاسب السياسية والأمنية التي تحققت خلال الأشهر الخمسة الأخيرة في الصومال خلقت فرصة فريدة يتعين استثمارها لتعزيز السلام والمصالحة وإرساء الأمن بشكل كامل بها، داعيا المجتمع الدولي إلى توفير الدعم والمعدات المطلوبة لقوة الإتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال "أميصوم" لكي تنفذ تفويضها بفعالية. وقال الدكتور بينج في بيان وزعه الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا اليوم "السبت" الأممالمتحدة والشركاء الدوليين للاتحاد الأفريقي إلى إعطاء الاهتمام المناسب لمطالب الاتحاد الأفريقي لدعم "أميصوم" وخاصة توفير المعدات اللازمة والتمويل والإمدادات اللوجتسية من أجل التعجيل بنشر القوات الإضافية التي تعهدت بها بوروندي وأوغندا وجيبوتي وغينيا وسيراليون وكذلك تشكيل قوة حراسة قوامها نحو 850 فرد لتوفير الأمن العاملين المدنيين في "أميصوم" وكذلك توفير الحماية لطاقم الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة والمؤسسات الانتقالية المؤقتة في العاصمة مقديشيو. وأشار إلى المكاسب السياسية والتي تتمثل في توقيع اتفاق كمبالا الذي يهدف لإنهاء الخلافات في الحكومة الصومالية حول الفترة الانتقالية وكذلك الاتفاق على خارطة طريق لإنهاء الفترة الانتقالية، داعيا الزعماء الصوماليين والأطراف المعنية إلى الالتزام بهذه الاتفاقات بهدف إرساء الاستقرار في البلاد. وقال إن قوة "أمصيوم" ارتفع قوامها الآن إلى 9595 فرد وأن هناك التزامات من بوروندي وأوغندا بدعمها بثلاثة ألاف جندي، مشيرا إلى أن الإتحاد الأفريقي تلقي أيضا تعهدات من جيبوتي وغينيا وسيراليون بتقديم دعم لها.