تحدياً للوبي الصهيوني ..سفينة" الكرامة"تنجح في الإبحار لغزة

تحدياً للوبي الصهيوني ..سفينة" الكرامة"تنجح في الإبحار لغزة

صورة ارشيفية
الاراضي المحتلة : نجحت سفينة "الكرامة" الفرنسية اليوم من الإبحار نحو قطاع غزة المحاصر من قبل الإحتلال الإسرائيلي .
وهو ما يعتبر بدوره تحدياً للوبي الصهيوني الذي احتفل في فرنسا مسبقاً بنجاحه بعدم تمكين القارب من الانطلاق نحو غزة لتقديم العون والمساعدة للفلسطينيين.

حيث اعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة " ان سفينة فرنسية من ضمن قافلة سفن "اسطول الحرية 2" نجحت في الإبحار نحو قطاع غزة.

جاء الاعلان في بيان صحفي اوضح فيه ان السفينة الفرنسية التي تحمل اسم "الكرامة" أبحرت من ميناء "كورسيكا" الفرنسي ، ثم رست في احد الموانئ اليونانية ، وهي في طريقها إلى قطاع غزة وتتواجد حالياً في المياه الدولية.

وابلغت السلطات اليونانية القائمين على ائتلاف "أسطول الحرية" رسميا انها لن تسمح لسفن الأسطول الدولي بأن يبحر الى قطاع غزة من موانئها.

واعلن "ائتلاف اسطول الحرية" ان سفن القافلة الإنسانية الدولية ستحاول الإبحار الى غزة على الرغم من قرار المنع اليوناني الذي يفتقد لأي سند قضائي او اخلاقي ويمثل استجابة لضغوط اسرائيلية.
نداءات لحماية سفينة الكرامة
صورة ارشيفية
من جهتها طالبت "شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية" منظمة " الأمم المتحدة" و مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية سفينة "الكرامة" وتأمين وصولها الى قطاع غزة المحاصر.

ونقلاً عن " وكالة الانباء الاردنية" أصدرت الشبكة بياناً تؤكد فيه على ان السفينة الفرنسية التي تمكنت من الابحار تحمل على متنها ثمانية متضامنين فرنسيين وهي جزء من سفن "أسطول الحرية" الذي لا زال ممنوعاً من الإبحار إلى قطاع غزة.

وتوجهت الشبكة بالتحية والإكبار لهؤلاء المتضامنين الذين رفضوا الإذعان لحملة التهديد والتحريض الإسرائيلية وقاموا بهذه الرحلة التضامنية الإنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني،

وتسليط الضوء على معاناة اكثر من مليون وسبعمائة ألف مواطن لا زالوا تحت الحصار للسنة الخامسة على التوالي.
وحثت "الشبكة الحكومة" اليونانية على ضرورة التراجع الفوري عن قرارها بمنع انطلاق "أسطول الحرية" والسماح لهذا الاسطول بالإبحار الى قطاع غزة وتأمين سلامته ووصوله،
واطلاق سراح قبطان السفينة الاميركية المحتجز لديها، والعمل مع دول "الإتحاد الاوروبي" لرفع الحصار عن القطاع.
ودعت الشبكة منظمات المجتمع المدني في العالم أجمع من أجل التحرك للضغط على الحكومة اليونانية للسماح بانطلاق "أسطول الحرية2"، وتمكينه من الوصول الى القطاع، وحماية المتضامنين من أي اعتداء إسرائيلي محتمل، في ظل قرار الكيان الإسرائيلي بوقف الاسطول في حالة انطلاقه.