أكد السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير الوطني ،على رفض الجبهة الاعتداء علي مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وتابع خاصة أن من يحكم مصر هو مؤسسة الرئاسة وفقط وليس مكتب الإرشاد، ولذلك يجب احترام منشآت "الإخوان" مثل كافة المنشآت المصرية الأخرى، وأن من يحب مصر وثورتها لا يقوم بتخريب منشأتها سواء كانت عامة أو خاصة، مضيفًا الحقائق يتم قلبها وتزييفها في كثير من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، فقد حاول المتظاهرين أمام المركز العام لجماعة الإخوان الاعتداء عليه والإساءة لقيادات "الإخوان"بأسلوب مرفوض، ولو ذهبوا للمقر لما حدثت أي اشتباكات من الأساس، ولذلك كان من الطبيعي أن يرد شباب الإخوان الاعتداءات والإساءات التي يتعرضون لها. وحول تناول وسائل الإعلام لأحداث المقطم، قال - في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربي" محيط" هذه مهزلة أخري إعلام الفتنة والأكاذيب وقلب الحقائق، ويشُعل الفتن، فكيف يستنكرون علي شباب الإخوان حماية مقرهم الرئيسي أو غيره من المقرات، ومن يدافع عن البيت غير صاحبه، فتصرف شباب الإخوان غريزي وطبيعي وشرعي، فهو حق دفاع شرعي معروف، وقانوني نص عليه قانون الإجراءات الجنائية، حتي يأتي رجال الشرطة، فغير معقول أن أسمح لأي أحد باقتحام منزلي وأظل متفرجا حتي رجال الشرطة، بل علي أن أدافع عنه بقوة حتي تأتي الشرطة، لكن الإعلام المغرض يقلب الحقائق في كل شيء عامة وليس هذه الواقعة فقط".
وأكد على أن بعض وسائل الإعلام ممولة من جهات معادية للثورة والشعب بدأ يدرك ذلك جيدا، جبهة الإنقاذ الوطني شعبيتها في تراجع كبير وتتآكل، وكلما تلجأ للعنف تخسر أكثر، فكل أطرافها لا تدين العنف والفوضى بل يبررونه، وبعضهم مدان في التخطيط والتمويل وتدعيم العنف والخروج علي القانون".
وطالب يسري بوقف التظاهرات التي دوما يصاحبها عنف، مؤكدًا أن هؤلاء ليسوا متظاهرين سلميين ولكنهم مجرمون، ويجب محاسبتهم ومحاكمتهم بشكل حازم وحاسم، وعلي الشرطة القيام بمهامها للحفاظ علي الوطن دون تهاون.