اجمع نشطاء من مركز الشيخ زويد على ضرورة إزالة كافة الاثار السلبية لاتفاقية كامب ديفيد فى شبه جزيرة سيناء التى حدت من سيادة الدولة وأحدثت فراغات تعبث بها الاجندات الخارجية وتضخ الاموال المشبوهة والكشف عن قتلة الجنود المصريين وإلغاء القوانين والقرارات التى تنتقص من هوية ابناء سيناء وذلك خلال ندوة بعنوان "حماس ومكتب الإرشاد واتفاقية كامب ديفيد" فى (مركز سيناءنا). وقال سعيد اعتيق منسق الحركة إن حالة الانقسام التى تعيشها مصر أعطت فرصة لكافة الفصائل الفلسطينية للبحث عن مكتسبات قبل سقوط النظام، مشيرا إلى أن حماس تقوم بدور خطير من خلال الاستثمارات غير المعلنة فى سيناء ، وقال إن هناك اجتماعات سرية تتم بين رجال أعمال من سيناء، وقيادات من حماس، وهناك مؤشرات على انشاء منطقة حرة على الحدود المصرية الفلسطينية، وهو ما سبق ورفضته القوى الشعبية المصرية اضافة الى الاستيلاء على مقدرات سيناء الطبيعية.
وقال الناشط مصطفى الاطرش ان مطلب الكشف عن الجناة فى قضية الجنود المصريين فى رفح مطلب شعبى ولابد من محاسبة المنفذ والمخطط والمتواطئ فى تلك القضية.
بينما عرض الشيخ عبد الهادى اعتيق قضية الانتماء للوطن التى ترسخت بفعل السنين والمواقف ورغم ذلك يصدر النظام القرارات المنتقصة من هوية ابناء سيناء وتسبب الضرر المادى والمعنوى لهم وخاصة القرار الصادر من وزارة الدفاع رقم " 2103 " المحدد للملكية فى سيناء.
وطرح الشيخ ابراهيم عليان ضرورة تحديد الاهداف والموقف من العديد من القضايا والتوعية المناسبة للمواطنين بمخاطر الاجندات الخارجية وإجبار النظام على الامتثال لمطالب الاهالى والابتعاد عن لغة الوعود.
وطرح الناشط حسن حنتوش ضرور القيام بحملات التوعية اللازمة لكشف المخططات التى تتم فى سيناء.