زعمت مصادر أمنية بالجيش الإسرائيلي بتراجع المواجهات والمظاهرات الشعبية في الضفة الغربية، بسبب وقوف السلطة الفلسطينية وراء ذلك كونها غير معنية بتصعيد الوضع، تزامنا مع زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما للمنطقة . ونقلت وكالة "سما" الفلسطيينة اليوم الاحد عن المصادر الاسرائيلية، أن السلطة تريد بسط السيطرة والاستقرار وليس لديها اية نية لإشعال الميدان، من خلال شن حملات اعتقال واسعة تستهدف على وجه الخصوص مدينة الخليل.
الى ذلك ، عزز الجيش الاسرائيلي من استعداداته على المفترقات المركزية في جميع انحاء الضفة الغربية، عشية الزيارة، وقرر قائد المنطقة الوسطى الجنرال "نيتسان ألون" نشر وحدات مختارة للقيام بهذه المهمة.
كما قرر الجيش تعزيز جهوده في تطبيق الامن ومراقبة مراكز الاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين بالتنسيق مع أجهزة السلطة الامنية خشية وقوع استفزازات بين الطرفين خلال الزيارة.
وعلى الرغم من ذلك، ازدادت حدة الاحتكاكات الاسبوع الماضي بين قوات الجيش التي تقوم بدوريات الى قلب المدن والقرى الفلسطينية، حيث اقتحمت قوة من الاحتياط تابعة للواء ترملي الى مخيم الفوار للاجئين جنوب غرب مدينة الخليل مما ادى لاندلاع مواجهات اسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني وتوتر المدينة.