حذر طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى من خطورة تنامى التيار الدينى واستحواذه على مقاعد مجلس الشعب فى الانتخابات القادمة فى غيبه من القوى الوطنية الحقيقية وانبهار رجل الشارع بالشعارات التى يطرحونها وهو الأمر الذى يقودنا الى الطائفية ويؤثر على الوحدة الوطنية فى وقت يطالب فيه البعض من الأخوة الأقباط بفرص مماثله وااخرون بالحماية الأمريكية وبالتالى تتحول الدولة من المدنية الديمقراطية الى الدينية المتشددة والطائفية
جاء ذلك فى المؤتمر الحاشد الذى أقامه عدد من قيادات حزب مصر القومى بقرية شبشير الحصة بطنطا وحضره الاعلامى توفيق عكاشة ولفيف من القيادات الشعبية وأمين الحزب بالغربية.
وأشار السادات الى انه يرجح نظرا لظروف البلاد الصعبة والمخاطر التى تحدق بها فى الدخل والخارج وعلى الحدود ان يكون رئيس الجمهورية عسكريا وهو الأقدر بتحمل تلك المسئولية الصعبة فى الوقت الراهن.
بينما اكد الحضور على أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية والحرية الكاملة والمسئولة للشعب بينما حذر توفيق عكاشة من خطورة تدخلات بعض الدول فى سياستنا الداخلية وتمويل بعض الفصائل للانقضاض على الثورة الطموحة وتحقيق مآرب سياسية وتأثير ذلك على استقرار البلاد وسلامة المجتمع.