أكد الإعلامي توفيق عكاشة ووكيل مؤسسي حزب مصر القومي أن الاستعمار ودول الغرب أبادوا العراق التي تعد البوابة الشرقية للعرب مشيرا إلى أن شباب وأبناء مصر لن ينسوا فضل دولة العرق عليهم ,كما حذر من الفلسفة الصهيونية التي تسعي إلى تفكيك وفرط عقد الدولة المصرية بعد نجاح ثورة 25 يناير تخوفا من التدخل الأمريكي الذي يدق أذان الدولة المصرية بتحقيق شرق أوسط جديد مؤكدا على أنه تم إنفاق نحو أكثر من 40 مليون دولار لسيطرة على مؤسسات الدولة بعد نجاح ثورة الشباب. وجاء ذلك خلال المؤتمر التأسيسي لحزب مصر القومي بمحافظة الغربية والذي تم عقده بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بحضور كلا من مأمون عتمان أمين الحزب بمحافظة الغربية والعديد من قيادات وأعضاء الحزب مساء أمس الخميس . و أعلن "عكاشة " أن هناك طرق شيطانية صهيونية تم بثها برامج تدعو إلى سيطرة التيار الإسلامي على المجتمع المصري وحكم البلاد مما قد يتسبب في فرض الحماية الدولية على مصر مستشهدا باتجاه نحو أكثر من 3 مليون قبطي مصري إلي جمع توقيعات تخوفا من هواجس سيطرة الإسلاميون على الحكم في مصر مما يؤدي إلى تفكك الوحدة الوطنية بين مسلمي وأقباط مصر خلال المرحلة القادمة. وأضاف "عكاشة " أن كرامة الدولة المصرية لم تتحقق إلا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات بعد الإقصاء والهزيمة في نكسة 67 محولا ذلك إلي انتصارا عظيما في السادس من أكتوبر 73 ,كما شدد على أن حزب مصر القومي يرفع شعار القومية العربية ويهدف إلي تكوين إتحاد وسوق عربي مشترك لمواجهة كافة مخططات الشيطنة الصهيوينة بتحويل الدول العربية من 22 دولة إلي 44 دولة عربية ,وأعرب عن أن خطأ السادات الوحيد هو اختيار مبارك نائبا له في أخر مراحل حكمه للبلاد. وأشارفي حديثه إلى أن الرئيس مبارك المخلوع قد أطلق حكم البلاد في يد " شلة من أطفال " يتحكمون في مفاتيح الدولة مستشهدا بقيام سمسار "جمال مبارك " ببيع شركات طنطا للكتان وغزل شبين الكوم والعديد من شركات بأسعار أقل من ربع قيمتها الحقيقة ,وتحدث عن الفلاح المصري الذي يعد هو أصل بناء التاريخ والحضارة المصرية مؤكدا على أن الفلاح صاحب الفضل الأول في حرب العاشر من رمضان و تأسيس وحفر قناة السويس . ودعي عكاشة إلى التكاتف خلف المؤسسة العسكرية وخاصة رجال القوات المسلحة كونها المؤسسة التي تقوم على سواعد أبناء الوطن والجيش العربي الوحيد الذي تخشاه الدولة الإسرائيلية ,مبينا أن إعلام المصري بعد ثورة يناير يعد غير وطني وذلك لأنه لا يعمل لصالح العبور بأزمة ومحنه مصر الراهنة بل يعمل من أجل تفكيك طوائف المجتمع نظرا لعمله تحت مظلة الأجندات والسياسات الخاصة تحت منظور مادي " فكة الأموال " كإعلام مدفوع الأجر .