استنكرت حركة "علمانيون"، سلبية وصمت الحكومة المصرية التي لم تحرك ساكنا تجاه المواطنين المصريين المحتجزين في سجون ليبيا في الوقت الذي أجرت فيه وزارة الخارجية اتصالات مكثفة في أحداث الإمارات الأخيرة لمجرد أن المحتجزين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. وقال "أحمد سامر" أحد الأعضاء المؤسسين أنهم يدينون التصرف الهمجي الذي ارتكبته السلطات الليبية بحق المواطن المصري عزت حكيم والذي فارق الحياة نتيجة التعذيب الوحشي من قبل السلطات الليبية، قائلا "هذا فعل إجرامي ويعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ولكل القيم الحضارية لا ينبغي أن يمر مرور الكرام".
وحمل السلطات الليبية والدولة المصرية كافة ملابسات وتداعيات الحادث، مهيبا بالشعب المصري والقوى السياسية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل القوي والمباشر بتصعيد الأمر للجهات الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المتسببين في الحادث وان الحركة خلال الساعات القادمة ستبحث بشكل جدي آليات المساهمة في مسانده هؤلاء المواطنين المصريين المحتجزين وأسرة حكيم بكل الأشكال الممكنة.
ونوهت الحركة في بيان لها بخطورة صعود وتوغل المد الأصولي الذي ينذر بكارثة وشيكة ستشعل الأمور إن لم نقف موقف حازما تجاه تلك الجماعات المتشددة وتلك الأفكار الهمجية لتقليم مخالبها الإجرامية والقضاء على أفكارهم الرجعية والمتخلفة.