ذكر بيان صحفي للخارجية الأمريكية يوم أمس الاثنين أن واشنطن أضافت لقائمتها السوداء ثلاثة من كبار مسئولي الحكومة في كوريا الشمالية الذين قالت إنهم مرتبطون بشكل مباشر بأنشطة انتشار الأسلحة النووية في كوريا الشمالية. وأوضحت الخارجية أن هذه الخطوة تستهدف من يقومون بنشر أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم، وكذلك لإعاقة برامج كوريا الشمالية لإنتاج أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية، كما تأتي في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية ضد الممثلين المقيمين في الصين لشركة تطوير التعدين في كوريا وبنك تانتشون التجاري في السابع من مارس الجاري.
وشدد البيان على أن كوريا الشمالية ستواجه عزلة إذا رفضت اتخاذ خطوات ملموسة للوفاء بالتزاماتها الدولية ومعالجة مخاوف المجتمع الدولي حول برنامجها النووي وبرامجها لإنتاج الصواريخ الباليستية.
وأوضح أن الولاياتالمتحدة تواصل تشجيع كوريا الشمالية على اختيار طريق السلام، ولا تزال مستعدة للعمل بصورة بناءة مع كوريا الشمالية إذا غيرت مسارها، إلا أنه شدد على أنه يتعين على كوريا الشمالية أن تثبت جديتها والالتزام بمفاوضات حقيقية وذات مصداقية باتخاذ خطوات ذات معنى لإظهار أنها ستتقيد بالتزاماتها في مجال نزع السلاح النووي واحترام القانون الدولي.
وأشار البيان إلى أن الوزارة قد أدرجت اليوم على قائمتها السوداء "باك تو- تشون، وهو يتولي إدارة صادرات إدارة صناعة الذخائر، التي تدير إنتاج الأسلحة والذخائر في كوريا الشمالية، وهو عضو كامل العضوية في المكتب السياسي بحزب العمال الكوري الذي يمثل أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب، كما أنه عضو في لجنة الدفاع الوطني التي، تشرف على عدة عناصر من جهاز الأمن في كوريا الشمالية.
وأدرجت تشو كيو-تشانج عضو المكتب السياسي بالحزب ويدير صناعة الذخائر، إضافة إلى أو كوك ريول نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني بكوريا الشمالية، والذي رأس من قبل إدارة العمليات في الحزب وأصدر أوامره بإقامة هيئة للأبحاث النووية وتطويرها مباشرة تحت رئاسته.
من ناحية أخرى، أضافت وزارة الخزانة الأمريكية إلى قائمتها السوداء بنك التجارة الخارجية الكوري الشمالي وبايك سي بونج الرئيس السابق لإدارة صادرات صناعة الذخائر لتورطهما في أنشطة متعلقة بانتشار أسلحة الدمار الشامل.