قطعت كوريا الشمالية خطا ساخنا للصليب الأحمر مع كوريا الجنوبية مع تصعيدها الحرب الكلامية ضد سول وواشنطن ، ردا على مناورتهما العسكرية المشتركة ، والعقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة عليها بسبب التجربة النووية التي أجرتها في الآونة الأخيرة. وكانت كوريا الشمالية قد هددت بقطع هذا الخط الساخن في 11 مارس اذار إذا لم تتخل الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية عن مناورتهما العسكرية المشتركة.
ويستخدم الخط الساخن للاتصال بين سول وبيونج يانج اللتين لا توجد بينهما علاقات دبلوماسية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول حكومي من كوريا الجنوبية "اتصلنا في التاسعة صباحا ولم تكن هناك استجابة." ويجري تجربة الخط يوميا.
وهددت بيونج يانج أيضا بقطع خط ساخن مع قوات الأممالمتحدة في كوريا الجنوبية على حدود "قرية الهدنة" بامونجوم.
وتزايدت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أجرت كوريا الشمالية ثالث تجربة نووية لها في 12 فبراير شباط مما دفع الأممالمتحدة لفرض عقوبات عليها.
وتجري القوات الكورية الجنوبية والأمريكية مناورات عسكرية واسعة النطاق حتى نهاية ابريل نيسان في حين تستعد كوريا الشمالية أيضا لإجراء مناورة عسكرية ضخمة.
واتهمت كوريا الشمالية الولاياتالمتحدة باستخدام المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية كنقطة انطلاق لحرب نووية وهددت بإلغاء الهدنة مع واشنطن والتي أنهت العمليات القتالية في الحرب الكورية التي دارت فيما بين عامي 1950 و1953 .
وهددت كوريا الشمالية بشن هجوم نووي على الولاياتالمتحدة ولكن محللين رفضوا مثل هذا التهديد بوصفه لهجة خطابية لان كوريا الشمالية لا تملك القدرة العسكرية على الوصول إلى الولاياتالمتحدة.