في ضوء أحداث العنف الجارية في مصر التي تشهد حالة من الاضطراب الأمني وإضراب « الشرطة » مطالبين باستقالة «محمد إبراهيم» وزير الداخلية نقلت وكالة «الأسوشيتدبرس» الأمريكية تصريحات « بهي الدين حسان» رئيس معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الذي أكد أن قوات الشرطة لم يكن أمامها خيار سوى الانسحاب من مقر الأحداث العنيفة في محافظتي بورسعيد و المنصورة. كما وصف «حسان» الوضع هناك وقت وقوع الأحداث على أنها «حرب استنزاف»، مضيفًا " ليست هناك قوة شرطة في العالم يمكنها مواكبة هذه الاشتباكات في الشوارع يوميا"، محذرًا من «تفاقم»الأوضاع الأمنية المضطربة إن لم يستجيب «إبراهيم» للمطالبات و يستقيل من منصبه.
وقد عبر العديد من أهالي «متهمي مجزرة بورسعيد» عن استيائهم من الحكم الذي أصدره المستشار صبحي عبد الحميد قاضي المحكمة، والذي أوصي فيه بإعدام 21 شخصاً، حيث قالوا أن الحكم «مسيس».
وتجمع أمهات متهمي «مجزرة بورسعيد» بميدان الشهداء ببورسعيد، وسط حضور المئات من «أولتراس النادي المصري»، وقام بعض المواطنين بأحداث مناوشات مع قوات الجيش المكلفة بحماية مبني محافظة بورسعيد.